الأخطار التى يتعرض لها الشخصيات الهامة


بعض الأخطار التى تتعرض لها الشخصيات الهامة

المتسوليين والمشرديين والمجانيين...وخطرهم علي أمن الشخصيات
لست أقول أن الحارس الشخصي يجب أن يصل لمستوي المصابين بالجنون والإرتياب، ولكنني أقول أنه يجب أن يتعامل مع الأخرين من منطلق عدم الثقة ، لا تصدق كل ما تراه هو فعلا كما تراه، ( لا تحكم علي أي شخص أو شيء بالإعتماد علي غطائه ) غالباً ما يكون المتسوليين و المشرديين عدوانيين، يجب التعامل مع المشرديين والمتسوليين وأصحاب الحاجة بحذر، مثل أي أشخاص مجهوليين آخريين، عندما يكونون قريبين من الشخصية المهمة، فهم يوفرون الغطاء المناسب المثالي للوجود في نفس المكان لأغراض المتابعة والمراقبة وبدء الهجوم، وأثناء العمل شاهدنا الكثير من تلك الحالات يقتربون من الشخصيات والسيارات الخاصة بالشخصيات من أطفال ونساء وكبار سن وحالات شباب وغيرهم ومنهم من يحاول ويمتهن مهنة تنظيف السيارات أو بيع بعض الاشياء خاصة عند توقف السيارات عند إشارات المرور أو في حالات الإزدحام ووجود عوائق علي الطريق، هناك القليل مما يمكن فعله بتلك المواقف التي تعتبر محزنة وحساسة في التعامل معها ، ولكن يجب الإنتباه دائماً إلي إحتمال أن تكون هذه أساليب تشتيت الأنتباه وفرصاً للهجوم علي الشخصية، وعند السير بتلك الشوارع وفي ظل وجود تلك الحالات، علي عناصر الحماية التفكير بشكل إستباقي وإختيار المواقع التي تسمح لهم بالتعامل مع إحتمال مواجهة متسول عدائي للشخصية أو أحد طاقم فريق أمن الشخصية أو أحد زوارة من وفود وشخصيات.
دروس وعبر حيه من التاريخ:-
ومن خلال دراستنا للتاريخ وحقائق واقعية حصلت في العالم:-
إغتيال الرئيس الامريكي جيمس جارفيلد عام 1881م علي يد (تشارلز غيتو)، الرجل غريب الأطوار، طالب بتعيينه كسفير للولايات المتحدة في باريس ولكن طلبه رفض، فقتل الرئيس الذي لم يجلس على كرسي الرئاسة سوى أربعة أشهر في العام 1881. أثناء محاكمته حير غيتو المحكمة، فأحيانًا كان يغني وأحيانًا كان يدعي الجنون، في النهاية تم إعدامه .
في 21 يناير 1981 محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان على يدجون هنكلي جونيور في 30 مارس 1981 الذي صرح فيما بعد أنه قام بالعملية إعجاباً منه بالممثلة جودي فوستر ومحاولة منه لجذب إنتباهها وبعد ذلك إتضح أنه مريض نفسي.
في 4 نوفمبر 1995 تم إغتيال اسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيل على يد قاتل يهودي اسمه إيجال عامير وقد وصفه حينها بأنه مجنون ومريض نفسي.
ولنا في وقائع الأفلام والمسلسلات عبر وتجارب:-
من منا لم يشاهد أشهر الأفلام والمسلسلات عندما تم أستخدام المتسوليين والمشرديين والمرضي النفسيين في مهام أمنية وسرية ولنا في المسلسل التركي أرطغرل وقيام دراغوس قارع الأجراس أستطاع الوصول إلى معلومات مهمة جداً ساعدته فى حربه ضد الصليبيين والأتراك فى سوغوت بشتى الطرق، حيث تخفيه بصورة رجل أحدب معاق بإسم (زانغوتش ).. النماذج كثير وكبيرة..
المخاطر المحتملة من تلك الحالات:-
من أخطر المهام والتكليفات التي يطلب منها القيام بها:-
المتابعة والرصد والإختراق
سرقة بعض الوثائق والمعلومات
وضع الأجسام المتفجرة أو أجهزة تجسس
تنفيذ بعض المهام ومنها القتل.
التشتيت والتشويش .
محو البصمات والتغطية علي إنحساب منفذين الهجوم.
🔴الخلاصة:-
مما سبق يتضح أن دوافع الاغتيالات يتمثل جزءاً منها فى التى :-
الخلل العقلي وعدم التوازن العاطفي هما العاملان المؤثران في غالبية حوادث الإغتيال الفعلية إن لم يكن فيها كلها ،
وفي غالب الأحيان يدل سلوك من يقومون بإطلاق الرصاص علي وجود مشاكل نفسية يعانون منها،حتى إذا كانت الحقيقة للإغتيال أسباب ثورية أو سياسية أو إقتصادية، وقد يسعي هذا المجنون لإغتيال الأشخاص المهمين ليس إلا لمجرد الشهرة.
وتعد حالة إغتيال السفير الروسي في تركيا في 19 ديسمبر 2016، إحتجاجاً على مشاركة روسيا في الحرب الأهلية السورية ومعركة حلب، أحد أشهر حالات الإغتيال بالدوافع النفسية.
فيديو لحظة إغتيال السفير الروسى فى تركيا


Colonel / Mohamed Attia

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قواعد وضع نظام التحكم فى الدخول و الخروج من المنشأة

ذكرى انتصار العاشر من رمضان

حماية وتأمين الشخصيات الهامة